
قضت محكمة عسكرية في الجزائر بالإعدام لسكرتير القائد السابق للجيش، وبالسجن المؤبد في حق قائد سابق للدرك الوطني، بتهمة “الخيانة العظمى”، وبالحكم نفسه في حق متهم آخر يقيم في لندن بتهمة الإرهاب، حسبما أفادت صحف جزائرية، الأحد.
وبحسب صحيفة “الوطن” فإن مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة (50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) أيد حكما بالاعدام صدر في يناير الماضي بحق المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة، بتهمة “إفشاء معلومات سرية تمس بمصلحة الدولة والجيش”.
وكانت النيابة العسكرية أعلنت فور بداية التحقيق أنها وجهت تهمة “الخيانة العظمى” و”الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية” لقرميط بونويرة الذي عمل سكرتيرا خاصا لرئيس أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح، الذي توفي في ديسمبر 2020.