
تواصل مسلسل “فرار” الرياضيين المغاربة كلما تعلق الأمر بمشاركة خارجية، حيث قرر 3 لاعبين من المنتخب الوطني لـ”مبتوري الأطراف” الهروب أثناء مشاركتهم في الدوري الودي المنظم في بولندا.
ويتعلق الأمر بكل من محمد زعري، محمد حالي ورضوان شعنون الذين قرروا الفرار من فندق إقامة المنتخب المغربي في وارسو، تاركين رفاقهم يكملون الدوري الدولي بثمانية لاعبين فقط.
وسبق للمغرب أن عاش فضائح مشابهة مع الأسوياء، كما حدث لمنتخب كرة الطائرة لفئة أقل من 21 عاما، بمجرد الوصول لمدينة ميلانو.
وفي 16 أفريل 2021 انضم ملاكمان شابان رضا البويحياوي وإلياس بنلمليح إلى عشرات الرياضيين المغاربة، الذين “اختاروا” الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
ورغم حديث السلطات المغربية عن الامتيازات التي يلقاها الرياضيون هناك، إلا أنّ الواقع يؤكد أنّ الرياضي المغربي، لا يختلف عن المواطن العادي الذي يعيش ظروفا صعبة جدا، جعلت الكثير منهم يختارون الموت في البحر، على العيش في ذل في دولة الملك.