
دعا حزب التجمع الوطني الفرنسي، على لسان القائم بأعماله جوردان بارديلا، باريس إلى التوقف عن “الانصياع لأوامر الجزائر” فيما يتعلق بطرد الجزائريين الذين صدرت في حقهم إجراءات طرد من الأراضي الفرنسية.
وطالب السياسي والإطار بالحزب الذي ترأسه مارين لوبان، حكومة بلاده بتشديد اللهجة مع الجزائر، وحثها على إستعادة مواطنيها المطرودين من فرنسا.
ويرى بارديلا أنه على باريس التباحث مع الجزائر دبلوماسيا بهذا الخصوص، وفي حال لم تستجب هذه الأخيرة لمطالب فرنسا “على باريس اللجوء إلى تهديدها لتنصاع لمطالبها.
وكشف المتحدث في تصريحات خص بها قناة “فرانس أنفو” أن السلطات الجزائرية أصدرت 31 جوازا قنصليا فقط في حق 7731 جزائريا أصدرت في حقهم طلبات ترحيل.
يذكر أن فرنسا الرسمية هي الأخرى سلطت الضوء في الآونة الأخيرة على ملف المهاجرين واقترحت سن قانون لتسهيل ترحيلهم.
في هذا الصدد، توعد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بتشديد الإجراءات مع الأجانب والمهاجرين بما يسمح بطردهم، لتشمل الجزائريين.
وأكد جيرالد دارمانان، في تصريحات لصحيفة “لوموند”، أنه يسعى إلى تعديل القانون الفرنسي بما يسمح للسلطات بترحيل أي أجنبي يرتكب عملا خطيرا وطرده من التراب الفرنسي.
يذكر أن عمليات الترحيل من طرف الحكومة الفرنسية ارتفعت بنسبة 27 بالمائة خلال الستة الأشهر الماضية، حيث تم طرد 2761 أجنبيا مِمن يحوزون على سجل إجرامي.
ومن المرتقب أن ترفع فرنسا، الميزانية المخصّصة للأمن بمقدار 1.25 مليار يورو خلال سنة 2023.